قال الدكتور محسن العواجي في مقال له على موقعه بعنوان الحلقه الفكريه بتاريخ 6جماد اول 1426هـوهو يذم سعد الفقيه لانه اخذ بالكلام عن سفر الحوالي وبعد ان سمح الفقيه لاصحابه بذم الحوالي قال العواجي "لكن لم اكن اتصور ان اللؤم ونكران الجميل بلغ بسعد الفقيه هذا المبلغ ضد الشيخ سفر الحوالي بالذات ........
ثم يذكر العواجي انه كان وسعد الفقيه والحضير كانوا بصدد انشا المكتب وكانوا محتاجين للمال والدعم ثم يذهب العواجي لسفر كي يدعمه في انشا هذا المكتب
ثم يقول "عندما بدانا بالتخطيط لانشاء مكتب اللجنه في لندن _هذا من باب الاخبار ليس الا فلا لافخر ولاندم امر مضى وانتهى والله المستعان _واتخذنا من بيتي مقرا للاجتماع نحن الثلاثه محمد الخضير وسعد الفقيه والعبد الفقير وتواصلت اجتماعتنا شبه الاسبوعيه مابين ربيع الثاني 1414هــوحتى 20رمضان ....
ثم قال فقد حملني الاخوان العبئ الاكبر في التواصل بالمشايخ وطلب المدد المالي ,وفعلا تم ذلك وكنت مسئولا عن توفير اكثر من 95%من التبرعات التي وصلت سعد الفقيه قبل دخولي السجن فقررت الابتداء به _يقصد سفر الحوالي _فسافرت الى مكه المكرمه وقابلته في شهر رجب 1414هــ في منزله الحالي بحي العوالي جنوب مكه وشرحت له مشروعنا بالتفصيل فاستبشر خيرا ودعا لنا في ذلك الوقت كنا نعيش منعا عاما عن جميع الدروس والخطب والكلمات ولايوجد أي متنفس لنا للتعبير وسالني _اي سفر _عن الدور الذي يمكن ان يقدمه لنا فقلت له الدعم المالي اولا والمعنوي ثانيا فركزت على المادي لحاجتنا اليه اكثر ويشهد الله ان الرجل ابدى استعدادا بدعمنا عامتا ودعم سعد خاصه ان هو ضحى من اجل هذا المشروع وبلاحدود مشترطا التزامه بالمنهج الشرعي في التضحيه مؤكدا على مسئوليته الشخصيه عن ذلك طالما انني فاتحته في ذلك المشروع ثم قال العباره التي حفزتني حين ذاك وابكتني اليوم ومن اجلها كتبت هذا المقال (والله الذي لا اله الا هو لو اضطررنا لابيعن بيتي هذا وندعم فيه سعد الفقيه مادام ناطقا بالحق مدافعا عنه وفق ضوابط الشرع....)"
يذكر ان العواجي كان قد قال في بدايه مقاله "سابيح امرا لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ثم انا والشيخ سفر وسعد الفقيه"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق