الأحد، 27 يوليو 2014

المختصر المفيد في أحكام صلاة العيد ) من كتاب الملخص الفقهي للعلامة صالح الفوزان

( المختصر المفيد في أحكام صلاة العيد ) من كتاب الملخص الفقهي للعلامة صالح الفوزان
 
• شرع الله عيد الفطر شكرًا على أداء عبادة عظيمة وهي صوم رمضان، كما شرع عيد الأضحى شكرًا على عبادة الحج. 
• أول صلاة صلاها النبي ﷺ للعيد : يوم الفطر من السنة الثانية للهجرة. 
• يسن أن تؤدّى صلاة العيد في مصلى؛ لأن النبي ﷺ كان يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى. متفق عليه. إلا في مكة المشرفة فإنها تصلى في المسجد الحرام. 
• يبدأُ وقت صلاة العيد إذا ارتفعت الشمس بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد وقتها إلى زوال الشمس.
• إذا لم يعلم بالعيد إلا بعد زوال الشمس، فإنها تصلى في اليوم الثاني قضاءً. 
• يسن أن يأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر تمرات، وأما عيد الأضحى فيسن أن لا يطعم حتى يصلي.
• ويسن أن يخرج مبكرًا؛ ليتمكن من الصف الأول وقرب الإمام وتكون له فضيلة انتظار الصلاة. 
• ويسن أن يلبس المسلم لصلاة العيد أحسن الثياب؛ فقد جاء أن النبي ﷺ كانت له حلة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة. رواه ابن خزيمة. 
وعن ابن عمر رضي الله عنه، أنه كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه. رواه البيهقي بإسناد جيد. 

• يسن للمرأة حضور صلاة العيد، قالت أم عطية رضي الله عنها : ( كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى تخرج البكر من خدرها، وحتى تخرج الحيض فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، ويرجون بركة ذلك اليوم وطهرته). رواه البخاري ومسلم. 
وتخرج المرأة غير متطيبة ولا لابسة لثياب شهرة؛ حتى لا تكون فتنة، قال ﷺ : ( وإذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبًا ). رواه مسلم. 

• يشترط لصلاة العيد الاستيطان؛ لأن النبي ﷺ وافق صلاة العيد في حجه ولم يصلها. 
• لا يشرع لصلاة العيد أذان ولا إقامة؛ لما روى مسلم عن جابر قال: صليت مع النبي ﷺ العيد غير مرة ولا مرتين، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ، بغير أذان ولا إقامة. رواه مسلم. 
• وصفة صلاة العيد :
ركعتان؛ قال عمر رضي الله عنه: ( صلاة الفطر والأضحى ركعتان، تمام غير قصر على لسان نبيكم ﷺ وقد خاب من افترى). رواه أحمد وغيره. 
وتكون قبل الخطبة؛ لقول ابن عمر: كان رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمر وعثمان يصلون العيدين قبل الخطبة. متفق عليه. وخطبة العيد سُنة. 
• يكبر في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وبعد الاستفتاح وقبل التعوذ والقراءة : ست تكبيرات. 
وتكبيرة الإحرام ركن لا بد منها، وما بعدها من التكبيرات سنة. 
• ويكبر في الركعة الثانية قبل القراءة : خمس تكبيرات، بعد تكبيرة الانتقال. 
روى الإمام أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده؛ ( أن النبي ﷺ كبر في عيد اثنتي عشرة تكبيرة، سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة). وإسناده حسن. 
وروي غير ذلك في عدد التكبير: قال الإمام أحمد : ( اختلف أصحاب النبي ﷺ في التكبير وكله جائز). 
• يرفع يديه مع كل تكبيرة.
• ويحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي ﷺ بين كل تكبيرة؛ لما روى البيهقي بإسناده عن ابن مسعود موقوفًا رضي الله عنه (٣/٢٩١). 
وقال ابن القيم في الهدي : ( كان يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيرة، ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات). (١/٤٤٣). 
• إذا شك في عدد التكبيرات بني على اليقين وهو الأقل. 
• وإذا نسي التكبير الزائد حتى شرع في القراءة، سقط، لأنه سنة فات محلها. 
وكذا إن أدرك المأموم الإمامَ بعدما شرع في القراءة لا يأت بالتكبيرات الزوائد التي فاتته. 
• ويجهر الإمام بالقراءة؛ لقول ابن عمر : كان النبي ﷺ يجهر بالقراءة في العيدين والاستسقاء. رواه الدارقطني. 
• ويقرأ الإمام في الركعة الأولى بعد الفاتحة : بـ ( سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية بالغاشية؛ رواه الإمام أحمد.
أو يقرأ بـ ( ق ) و ( اقتربت ) ؛ لما في صحيح مسلم والسنن وغيرها. 
ومهما قرأ به جاز، كما تجوز القراءة في نحوها من الصلوات. 
• ثم يخطب خطبتين، يجلس بينهما؛ لما روى عبيد الله بن عبدالله بن عتبة؛ قال: ( السنة أن يخطب الإمام في العيدين خطبتين، يفصل بينهما بجلوس) رواه الشافعي.  وينبغي أن توجه موعظة إلى النساء؛ لفعله ﷺ.  
• ويكره التنفل قبل صلاة العيد وبعدها في موضعها؛ لقول ابن عباس : ( خرج النبي ﷺ يوم عيد، فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ) متفق عليه. 
• ويسن لمن فاتته صلاة العيد قضاؤها على صفتها؛ لأن القضاء يحكي الأداء. ولا بأس بقضائها منفردًا أو مع جماعة. 
• ويسن التكبير المطلق في العيدين، يجهر به صوته إلا المرأة فلا تجهر. لما في الصحيح : كنا نؤمر بإخراج الحُيّض فيكبرن مع الناس. 
والتكبير في عيد الفطر آكد؛ لقوله تعالى : {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم}. 
ويزيد عيد الأضحى بمشروعية التكبير المقيد عقب كل صلاة. 
• وتجوز تهنئة الناس بعضهم بعضًا؛ بأن يقول: تقبل الله منا ومنك.والمقصود من التهنئة التودد وإظهار السرور.


{ خدمة العلم الشرعي }
للإشتراك ومتابعة آخر النشاطات : 
ارسل الإسم واحفظ الرقم 
تويتر: al3lm_alshar3y@
واتساب: +965 50775092
إضافة
🍀  عشر سنن من سنن العيد بالأدلة :
🍀أولا: التجمل في العيد
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبسُ يَوْمَ العِيدِ بِرَدَّة حَمْرَاءَ)) صححه الألباني
قال مالك: سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد
🍀ثانيا: الاغتسال يوم العيد قبل الخروج
عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى. [ موطأ مالك، 384  صححه الألباني في الإرواء ]. 
عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : ((سَنَةُ الفِطَرِ ثﻻَاثَ: المَشْيُ إِلَى المُصَلَّى وَالأَكْلُ قَبْلَ الخُرُوجِ والاغتسال )) رواه الفريابي وقال الالباني اسناده صحيح
🍀ثالثاً : أكل تمرات وتراً قبل صلاة العيد
عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َلا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ. ويأكلهن وِتراً. [ صحيح البخاري، 953 ]. 
🍀رابعا: المشي إلى المصلى
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ مَاشِيًا. [ حسن / صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 1078(1311) 
🍀خامساً : مخالفة الطريق في الذهاب إلى المصلى والإياب منه
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. [ صحيح البخاري، 986 ]. 
🍀سادساً : التكبير للعيد منذ الخروج من المنزل حتى صلاة العيد
عن الزهري : ( أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يخرِجُ يَوْمَ الفِطَرِ فَيَكْبُرُ حَتَّى يَأْتِي المُصَلَّى، وَحَتَّى يَقْضِي الصَّلَاةَ، فَإِذَا قَضَى الصَّلَاةَ قَطْع التَّكْبِيرِ )  [ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، 171 ]. 
🍀سابعاً : صلاة العيد في المصلى بالخلاء
عنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْدُو إِلَى الْمُصَلَّى فِي يَوْمِ الْعِيدِ، وَالْعَنَزَةُ تُحْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ الْمُصَلَّى نُصِبَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُصَلَّى كَانَ فَضَاءً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ يُسْتَتَرُ بِهِ. [ سنن ابن ماجه، 1294 ]. 
قال الألباني : صلاة العيد في المصلى هي السنة .
وقد فضلها النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة في مسجده .
🍀ثامناً : الاستماع للخطبة:
عن عبد الله ابن السائب رضي الله عنه قال : ((حَضٓرت العِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِنَا العِيد ثُمَّ قَالَ قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ فَمِنْ أُحبُّ أَنْ يَجْلِسَ لِلخُطْبَةِ فَلِيَجْلِسْ وَمِنْ أُحب أَنْ يَذْهَبَ فَلِيَذْهَبْ ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني
🍀تاسعاً : التهنئة:
عن جبير بن نفير رضي الله عنه قال : ((كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ العِيدِ يَقُولَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِ: تُقُبِّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ )) صححه الألباني
🍀عاشراً : صلاة ركعتين بعد الرجوع من صلاة العيد:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ العِيدِ شَيْئًا فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ )) رواه ابن ماجه وصححه الألباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق