الثلاثاء,29,محرم,1435 الموافق 2013,كانون اﻷول (ديسمبر),03
عاجل - (الرياض)
فجر الأمير تركي الفيصل (رئيس الاستخبارات السابق، سفير خادم الحرمين السابق بواشنطن) مفاجأة عندما كشف أن حركة طالبان كانت تتفاوض مع أمريكا لتسليم زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، إلا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر أوقفت المفاوضات.
وأضاف الفيصل خلال ظهوره ببرنامج "يا هلا" للمذيع علي العلياني مساء اليوم الثلاثاء، أن الأزمة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية هي "أزمة ثقة"، وأن هناك خلافا بين الدولتين حول ما يحدث في سوريا فضلا عن فلسطين، مطالبا المملكة بضرورة المراهنة على الجميع في أمريكا "الأشخاص والأحزاب على حد سواء".
وعن الملف الإيراني قال إن الاتفاق الذي تم في جنيف بين إيران والدول الغربية هو اتفاق مرحلي "ترحب به المملكة لحين التوصل لحل نهائي للخلاف معها"، مطالبا بضرورة عدم استباق الأحداث في علاقة المملكة بإيران، وأن تنتظر السعودية حتى تستقر الأوضاع السياسية في إيران وتظهر حقيقة تطلعاتها.
وعن ذكريات الشباب قال إن دراسته هو وإخوته بمدرسة داخلية جعلتهم لا يلتقون والدهم ووالدتهم إلا في الإجازات فقط، مؤكدا أن تربية الملك فيصل لهم لم تكن قاسية، ولكنها ارتكزت على إعدادهم لمواجهة الصعوبات.
وكشف أنه أثناء الدراسة، كان الطلاب السعوديون يستلمون 210 دولار للإنفاق على أنفسهم، أما أبناء الملك فيصل فكانوا يستلمون 110 فقط ليعتمدوا على أنفسهم، مؤكدا أنه عمل في أحد الشهور نادلا في مطعم بدلا من زميل له ليغطي غيابه وليستفيد بالمقابل المادي.
وحول وفاة أبيه، قال إن الملك خالد دعاه للمشاركة في التحقيقات في وفاة الملك فيصل، ولم تدل التحقيقات على تورط أي جهة داخلية أو أجنبية في الحادث، مؤكدا أنه لم ولن تحدث أي خلافات مع أي أحد من أبناء الأسرة بسبب وفاة الملك فيصل رحمه الله، ولا بسبب أي موضوع بعد وفاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق