قال الشيخ د. عزيز بن فرحان :
حدثني هذا اليوم دكتور عراقي في جامعة الشارقة يدرس الفقه أن في بلده الفلوجة هجم الدواعش على البلدة وقتلوا خلقا عظيما بوحشية .. لا يفرقون بين صغير وكبير .. ولا بين ذكر ولا أنثى .. فقرر أهل الفلوجة مواجهتهم وصد عدوانهم .. فقام الجميع حتى كبار السن وحملوا السلاح .. ودارت معركة عنيفة قتل فيها عدد كبير من الدواعش .. يقول وبقيت جثثهم يومين كاملين ملقاة في الشوارع بسبب خوف أهل الفلوجة من انتقام الدواعش .. يقول فذهب أهل القرية بعدها ينظرون في قتلى داعش فكانت المفاجأة الصاعقة أن بعض الآباء وجدوا أولادهم قتلى مع داعش كانوا يقاتلون في صفهم ضد اباءهم واهليهم .. حتى بعض الآباء من هول الصدمة قال لا اريد أحد يعزيني .. ولا اسمح بدفنه خلوا الكلاب تأكل جيفته.. وجلس يبكي بحرقه .
فذكرت الدكتور بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن بين يدي الساعة لهرجاً ، قال قلت : يا رسول الله ما الهرج ؟ قال : القتل . فقال بعض المسلمين : يا رسول الله ! إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته . فقال بعض القوم : يا رسول الله ومعنا عقولنا ذلك اليوم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تنزع عقول أكثر ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم )
📓 خدمة الرسائل الدعوية📓
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق