🔴 الموقف الشرعي من سجن أو إيقاف بعض من يقال عنهم دعاة ومشائخ :
سئل الإمام أحمد: عن رجل ابتدع بدعة يدعو إليها وله دعاة عليها، هل يحبس؟ قال: "نعم أرى أن يحبس وتكف بدعته عن المسلمين".
[مسائل أحمد رواية عبدالله]
⛔جديد⛔
الإمام ابن باز رحمه الله: من حاد عن الطريق السوي من الدعاة فللدولة أن تؤدبه وتسجنه. هذا من التعاون على البر والتقوى.
https://goo.gl/VrpJvH
✅ فتوى العلامة ابن باز :
قال رحمه الله :
« كل إنسان يلزم الطريق ويستقيم على الطريق السوي : لا يُمنع . وإذا منع أحد
أو أوقف أحد لأجل أنه خرج عن السبيل في بعض المسائل , أو أخطأ حتى يتأدب ويلتزم . ومن حق ولاة الأمور : أن ينظروا في هذه الأمور . وأن يوقفوا من لا يلتزم بالطريقة التي يجب اتباعها . وعليهم أن يحاسبوا من خرج عن الطريق حتى يستقيم . هذا من باب التعاون على البر والتقوى . على الدولة أن تتقي الله في ذلك , وعليها أن تأخذ رأي أهل العلم وتستشير أهل العلم . عليها أن تقوم بما يلزم , ولا يُترك الحبل على الغارب : كل إنسان يتكلم ! لا . قد يتكلم أناس يدعون إلى النار . وقد يتكلم أناس يثيرون الشر والفتن ويفرقون بين الناس بدون حق . فعلى الدولة أن تراعي الأمور بالطريقة الإسلامية المحمدية بمشاورة أهل العلم حتى يكون العلاج في محله . وإذا وقع خطأ أو غلط ؛ لا يُستنكر . من يسلم من الغلط ؟! الداعي يغلط , والآمر والناهي قد يغلط , والدولة قد تغلط , والأمير قد يغلط , والقاضي قد يغلط ؛ كل بني آدم خطاء . لكن المؤمن يتحرى , والدولة تتحرى , والقاضي يتحرى , والأمير يتحرى ؛ فليس أحد معصوماً ؛ فإذا غلط ينبّه على أخطائه ويوجّه إلى الخير , فإذا عاند فللدولة
أن تعمـل معه : من العلاج , أو من التأديب , أو السـجن ؛ إذا عاند الحـق وعاند الاستجابة , ومن أجاب وقبل الحق فالحمد لله» ( الفتاوى 8/401 ) .
✅ فتوى العلامة ابن عثيمين : قال رحمه الله جواباً على السؤال التالي :
( فضيلة الشيخ : معلوم أنه قد تم إيقاف بعض الدعاة من قبل هيئة كبار العلماء بموجب خطاب لسماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز . وهذا الخطاب موجود بين أيدي الشباب , وقد ذُكر في آخره أن ذلك الإيقاف للدعاة حماية للمجتمع من أخطائهم – هداهم الله – .
فإذا جاء شخص يُحذر من هذه الأخطاء ويُنبِّه عليها ثار الناس على من يُحذر منها واتّهموه بالطعن في الدعاة وأصبحوا يتعصّبون لأشخاص هؤلاء الدعاة ويُعادون ويُوالون فيهم . فسبّب ذلك فتنة وفرقة بين شباب الصحوة .
فما توجيه سماحتكم جزاكم الله خيراً ؟ ) ، ( الباب المفتوح 3/494 ، لقاء 69 ، سؤال 1526 ) :
« . . . فالذي أرى : أن الناس إذا كانوا يثقون في هيئة كبار العلماء – وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز ابن باز – ؛ فليجعلوا الأمر في ذمّتهم وتحت مسؤوليتهم . وإذا كانوا لا يثقون ؛ فهذا بلاء عظيم أن لا يثق الناس بولاة أمورهم من علماء وأمراء . . . » انتهى .
✅ وقال رحمه الله : ثم إذا نظرنا والحمد لله إلى بلادنا وإذا هي ليس هناك بناء على القبور ولا طواف في القبور، ولا بدع صوفية أو غيرها ظاهرة، قد يكون عند الناس بدع صوفية أو ما أشبه ذلك خفية.. كل مجتمع لابد أن يكون فيه شيء من الفساد، إذا نظرنا إلى هذا وقارنا والحمد لله هذه المملكة والبلاد الأخرى القريبة منا وجدنا الفرق العظيم، يوجد في بعض البلاد القريبة منا جرار الخمر علناً في بعض الأسواق تباع، والمطاعم تفتح نهار رمضان يأكل الإنسان ويشرب على ما يريد، بل يوجد البغاياً علناً حتى حدثني بعض الناس الذين يأتون إلى بعض البلاد للسياحة من حين ما ينزل من المطار يجد عنده فتيات وفتيان – والعياذ بالله – يقول: ماذا تختار أفتى أم فتاة ؟
سبحان الله الإنسان يجب أن ينظر إلى واقع حكومته وواقع بلاده ولا يذهب ينشر المساوي التي قد يكون الحاكم فيها معذوراً لسبب أو غيره، ثم يعمى عن المصالح والمنافع عماية تامة ولا كأن الحكومة عندها شيء من الخير إطلاقاً، هذا ليس من العدل يقول الله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } ⬅ فبهذا يعلم أن منع بعض الدعاة ليس لكونهم دعاة، بل لكونهم يسببون شراً.
[شريط بعنوان ” أهداف الحملات الإعلامية ضد حكام وعلماء بلاد الحرمين] .
الشيخ صالح الفوزان :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق