موسم الهجوم على وسيم!
وسيم يوسف خطيب جامع الشيخ زايد بالإمارات
والمغرّد المعروف
ماهو سبب الضجة حوله وعليه!!!
وماهو السبب الذي جعل مئات الحسابات بتويتر تهاجمه
منها حسابات لطلبة علم ودعاة ومدرسين وكتّاب
ومالسبب الذي جعل العشرات يطالبون بمنع محاضرته بديوانية خاصة بالرياض!!!
في الحقيقة عدت لتغريداته وقرأت ماستطعت منها
ورجعت لما كتب عنه من خصومه
فوجدت الرجل باختصار: خطيب جمعة منتسب للسنة عليه زلات وأخطاء فقط.
ثم عدت بشريط الذاكرة إلى الأسماء التالية:
حسن البنا
سيد قطب
يوسف القرضاوي
طارق السويدان
حسن الترابي
عبدالمجيد الزنداني
أسامة بن لادن
عبدالله المحيسني
حاكم المطيري
والعشرات غيرهم
فوجدت من يهاجم وسيم
يدافع عن طوام هؤلاء بقوة وبعنف وبعاطفة
فالقضية ليست زلات وسيم وعثراته
بل الموضوع:
قيام وسيم بنقد سدنة الحزب وقادته
وهنا مربط الفرس وموقف الأباتشي!!
فالحزب الإخواني وخلاياه النائمة والمتلونة تداعت بقضها وقضيضها على الهجوم على وسيم وتشويه صورته وتهييج العوام عليه وتزوير الحقائق وإثارة البلبلة
في أسلوب معروف ومتوارث وله مدربوه والمتخصصون فيه
انسحب وسيم يوسف واعتذر عن المحاضرة
ربما بسبب أمني وربما هو لم يرد إحراج مستضيفيه.
سبق لهذا الحزب الإخواني العريض:
ضرب الشيخ الجامي بالرياض
ومن ضربه يتسنم أعلى مناصب الحزبية
وضربوا الشيخ العبيلان
ومن ضربه توفي مقتولا من ولده رحمه الله وعقا الله عنه والآخر مسجون بتزوير عملة
وسبق لهم الاعتداء على الشيخ عبدالرزاق البدر وصالح السحيمي ببريدة في أسلوب غوغائي وهمجي
وسبق لهم إلقاء الأسيد على رجل أمن
وسبق لهم محاولة طرد الألباني من الأردن
إن المساس بالحزب ورجاله خط أحمر
يجعل هذا الحزب وبسهولة يسلّط عليك سفهاؤه بطريقة من الطرق التي لايجيدها إلا هم والصهاينة فقط.
أقول لهؤلاء الذين تظاهروا بالوطنية ضد نقد وسيم يوسف لمخالفات الحزب ورجاله
أين أنتم عن:
عدنان إبراهيم وحسن المالكي وعبدالله المحيسني وأشباههم ممن يكيد ويطعن جهارا نهارا
وأين غيرتكم على وطنكم ممن يحاول تفرقته وتجزئته وتحزيب الناس فيه وإنشاء حزب في داخل دولتكم له بيعة وسمع وطاعة
أرونا الوطنية فيهم وننتظر جهودكم الإعلامية
وسيطول الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق