الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

تقريرات زعماء الإخوان في الاغتيالات والعزلة الشعورية عن المجتمع والسرورية

قال القرضاوي :
وقابل عامة الإخوان اغتيال النقراشي بفرحة مشوبة بالحذر ، فقد رد عبدالمجيد حسن لهم كرامتهم وأثبت أن لحمهم مسموم لايؤكل وأن من اعتدى عليهم لابد أن يأخذ جزاءه ! وكان الجو السياسي العام في مصر يسبغ ذلك ( سيرة ومسيرة 1/ 335/337
وأنشد القرضاوي معظما قاتل النقراشي قائلا في نفس كتابه : 1/337 :

عبدالمجيد تحية وسلام    أبشر فإنك للشباب إمام
سممت كلبا جاء كلب بعده     ولكل كلب عندنا سمام

قال سيد قطب :

وفي الوقت نفسه و مع المضي في برنامج تربوي كهذا لابد من حماية الحركة من الاعتداء عليها من الخارج ..وهذه الحماية تتم عن طريق وجود مجموعات مدربة تدريبا فدائيا بعد تمام تربيتها الإسلامية من قاعدة العقيدة ثم الخلق فإن هذه المجموعات لا تدخل في الأحداث الجارية ولكنها تدخل عند الاعتداء على الحركة والدعوة والجماعة لرد الاعتداء وضرب القوة المعتدية بالقدر الذي يسمح للحركة أن تستمر في طريقها . أهـ .

وقال سيد قطب :في الظلال 3/1451
( لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها )

وقال الصباغ : إن الإسلام سن أسلوب الاغتيالات في مواجهة الخصوم .

وقال محمد عساف في كتاب مع الإمام الشهيد ص 159 : ولا يزال الإخوان الى الآن في كتبهم وأدبياتهم يمدحون أفرادا كان لهم دور كبير في قتل رؤساء ومسؤولين بما يدل على عمق علاقتهم بهم ورضاهم عن توجهاتهم الإنقلابية الإرهابية

قال علي عشماوي: في هذه المرحلة ينبغي على الأفراد المنتظمين في الحركة أن ينفصلوا شعوريًا عن المجتمع، وألا يشاركوه في شئ بينهم وبين أنفسهم، ولا يجهرون بذلك حتى يكتمل نضجهم وتتم تربيتهم، وتتم توسعه رقعتهم وزيادة أعدادهم علي قدر الإمكان،
ثم تأتي مرحلة أخري هي :(مرحلة المفاصلة): وهي أن يقف رجالات الدعوة ويفاصلوا المجتمع ويقولوا إن هذا طريقكم وهذا طريقنا، فمن أراد أن يلحق بنا فهو مسلم، ومن وقف ضدنا فقد حكم على نفسه بالكفر!. (التاريخ السري للإخوان المسلمين ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق