الاخوان أشدمن الرافضة وغيرهم
[٩/١٠ ٢:٣٠ م] +218 91-7485646: ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ
ﺑﺎﺯﻣﻮﻝ
🔸ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﻫﺮ ﺑﺎﻫﺪﻳﻠﺔ :
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭﺍﻹﺑﺎﺿﻴﺔ ؟ ... ﻭﻫﻞ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ؟ ...
🔸ﻓﺄﺟﺒﺖ :
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻢ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ؛ ﻷﻧﻬﻢ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ؛
ﻓﻔﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ، ﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭ ﻻ
ﺗﻨﺲ ﺃﻥ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺃﺛﺮﺍً ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ.
ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ، ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮﻙ ﺑﺄﻥ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺮﻳﺒﺔ ﺑﻜﻞ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﻞ ﺇﻥ
ﺃﻗﻨﻮﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻛﺘﺒﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻳﻬﻢ .
ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺑﺎﺿﻴﺔ، ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺯﻋﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻪ؟ ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺋﺒﻪ؟ ﻭﻣﻦ ..؟ ﻣﻦ ..؟ ﺳﺘﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻲ
ﻭﺍﻹﺑﺎﺿﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ .
ﺑﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .... ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺃﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺍﻓﺘﺢ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﻊ
ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻠﺪﻋﺎﺓ ﻓﻘﻂ ... ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻣﻠﺤﻖ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ .
ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺻﺮﺣﻮﺍ ﻭﻳﺼﺮﺣﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎً ...
ﺑﻞ ﻳﺼﺮﺣﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻋﺪﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻷﺭﺽ ...
ﺑﻞ ﻳﺼﺮﺡ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ.
ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍً ...؟
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ... ﺃﻋﺠﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ.
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺋﻬﻢ ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ! ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺒﺮﺅﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭ ﻻ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﻳﻌﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻭﺳﻴﻠﺔ !
ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻃﻮﻻ ﻭﻋﺮﺿﺎً
ﻳﺒﺜﻮﻥ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﺧﻼﻝ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﻭﺻﺎﺭ ﻟﻪ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻭﻣﺆﻳﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻳﺬﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﻳﺘﺒﺮﺃ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﻨﻬﺠﻪ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ...
ﺃﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻟﻔﻀﺤﻬﻢ ﻭﻛﺸﻒ ﺑﺪﻋﻬﻢ ﻭﺿﻼﻟﻬﻢ
ﻭﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻮﺑﻬﺎ
ﻣﻨﻬﻢ؟
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﻲ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ،
ﻭﺇﻥ ﻳﺮﻳﻨﻲ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﻘﺎً ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ، ﻭﺍﻥ ﻳﺮﻳﻨﺎ
ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺎﻃﻼً ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﺟﺘﻨﺎﺑﻪ ﻭﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ
ﻣﺠﻴﺐ .
.................................................. ...............
ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺯﻣﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ
__________________
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ :
showthread.php?t=21798
[٩/١٠ ٢:٣٠ م] +218 91-7485646: أحكام مختصرة في سنة الفجر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
1- فضل سنة الفجر؟
أ-قال ﷺ ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)) (رواه مسلم )
قال ابن عثيمين:
الدُّنيا منذ خُلقت إلى قيام الساعة بما فيها مِن كُلِّ الزَّخارف مِن ذَهَبٍ وفضَّةٍ ومَتَاعٍ وقُصور ومراكب وغير ذلك، هاتان الرَّكعتان خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها؛ لأنَّ هاتين الرَّكعتين باقيتان والدُّنيا زائلة. الشرح الممتع (4-70)
ب-قالت عائشة:(لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشدَّ منه تعاهداً على ركعتي الفجر)) (رواه مسلم والبخاري)
2-ماهي خصائص سنة الفجر؟
قال ابن عثيمين:
تختصُّ هاتان الرَّكعتان بأمور:
أولاً: مشروعيتهما في السَّفر والحضر.
ثانياً: ثوابهما؛ بأنهما خير من الدُّنيا وما فيها.
ثالثاً: أنه يُسَنُّ تخفيفهما، فَخَفِّفْهُمَا بقَدْرِ ما تستطيع، لكن بشرط أن لا تُخِلَّ بواجب
رابعاً: أنْ يقرأ في الرَّكعة الأُولى بـ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
وفي الثانية: بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
أو في الأُوْلَى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ} [البقرة: 136]
و{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا} [آل عمران: 52]
الشرح الممتع (4-71)
3-ما المشروع قراءته بعد الفاتحة في سنة الفجر ؟
قال ابن باز:
أ-سنة الفجر يقرأ فيها بعد الفاتحة :
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) في الأولى و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في الثانية.
ب-وإن قرأ مع الفاتحة في الأولى (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ) الآية من سورة البقرة
وفي الثانية:(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ )الآية من سورة آل عمران. فكل ذلك قد فعله النبي ﷺ.
ت-وإن قرأ غير ذلك فلا بأس. مجموع الفتاوى (11/405)
4-حكم صلاة ركعتي سنة الفجر بالفاتحة بدون قراءة سورة أخرى مع الفاتحة؟
قال ابن عثيمين:
لا حرج أن تقتصر على الفاتحة في ركعتي الفجر.
مجموع الفتاوى (13/ 155)
5-حكم الإطالة في ركعتي سنة الفجر؟
قال ابن عثيمين:
لو أراد أحد أن يُطيل رَكعتي سُنَّة الفجر بالقراءة والرُّكوع والسُّجود، لكونه وقتاً فاضلاً بين الأذان والإِقامة لا يُرَدُّ الدُّعاء فيه، قلنا: خالفتَ الصَّواب؛ لأن النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان يُخفِّف هاتين الرَّكعتين. الشرح الممتع (1-407).
6-حكم من فاتته سنة الفجر؟
قال ابن باز:
أ-يخير بين أدائها بعد الصلاة .
ب-أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس .
لأن السنة قد ثبتت عن النبي ﷺ بالأمرين جميعا، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس.
مجموع الفتاوى (11/ 373)
قال ابن عثيمين:
يجوز للإنسان إذا فاتته سنة الفجر قبل صلاة الفجر
أ-أن يقضيها بعد الصلاة إذا انتهى من التسبيح الوارد خلف الصلاة
ب-وله أن يؤخر القضاء إلى الضحى. مجموع الفتاوى (14/ 282)
7-هل يستحب أن يبدأ بالسنة أم صلاة الفجر إذا فاتته الصلاة ؟
قال ابن باز:
يبدأ بسنة الفجر ثم يصلي الفريضة كما فعل النبي ﷺ لما نام هو وأصحابه في بعض الأسفار عن صلاة الفجر.
مجموع الفتاوى (11/ 377).
ج: من غلبه النوم فلم يستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فليصل الفجر كما كان يصليها من قبل ويصلي سنة الفجر قبلها. اللجنة الدائمة (6/ 13)
8-هل تسقط سنة الفجر في السفر؟
قال ابن باز:
أ-المشروع ترك الرواتب في السفر ماعدا الوتر وسنة الفجر
ب-أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب مجموع الفتاوى (11/ 391)
9-هل تكفي سنة الفجر عن تحية المسجد ؟
قال ابن باز:
المشروع في مثل هذا أن يصلي الراتبة وتكفي عن التحية.
مجموع الفتاوى (11/ 375)
قال ابن عثيمين:
أ-تحية المسجد لا تجزئ عن سنة الفجر إذا نواها عن التحية وحدها ب-ولكن إذا نوى سنة الفجر سقطت تحية المسجد.
مجموع الفتاوى (14/ 278)
ج :إذا دخل المسجد وصلى سنة الفجر أجزأته عن تحية المسجد، وإن نواهما معا فحسن. اللجنة الدائمة (7/ 271)
10-هل يؤدي الإنسان راتبة الفجر بعد صلاة الفجر أو يؤخرها حتى يزول وقت النهي؟
قال ابن عثيمين:
يجوز للإنسان أن يصلي سنة الفجر بعد صلاة الفجر بعد الذكر المشروع للصلاة . مجموع الفتاوى (14/ 275)
11-إذا صلى الإنسان صلاة الإشراق وقد فاتته سنة الفجر فهل تجزئ عن سنة الفجر؟
قال ابن عثيمين:
قد نقول إنها لا تجزئ لأن المقصود أن يصلي الإنسان ركعتين خاصتين بالإشراق، وهذا أحوط، وعلى هذا فيصلي سنة الفجر، ثم ركعتي الإشراق. مجموع الفتاوى (14/ 276)
12-هل ركعتا الفجر مثل صلاة الفجر في اشتراط دخول الوقت؟
قال ابن عثيمين:
ركعتا الفجر مثل صلاة الفجر فلا تصلى سنة الفجر إلا بعد طلوع الفجر. مجموع الفتاوى (14/ 276)
13-حكم من ترك سنة الفجر متعمدا هل يقضيها؟
إذا تركها عمداً حتى فاتَ وقتُهَا فإنه لا يقضيها، ولو قضاها لم تصحَّ منه راتبة؛ وذلك لأَنَّ الرَّواتب عبادات مؤقَّتة، والعبادات المؤقَّتة إذا تعمَّد الإنسانُ إخراجَها عن وقتها لم تُقبل منه. الشرح الممتع (4-73)
14-هل من السنة الاضطجاع بعد سنة الفجر؟
أ-الذي يظهر: أنها سنة في حق من يحتاج إليها، مثل أن يكون الإنسان متعباً، فيحب أن يستريح بالاضطجاع من أجل أن يقوى على صلاة الفجر.
ب-وأما من لا حاجة له إليها فلا، وكذلك من يخشى أنه إذا اضطجع نام ولن يقوم إلا بعد طلوع الشمس، فلا يضطجع. (لقاء الباب المفتوح)
المــراجــــــع:
مجموع فتاوى العلامة ابن باز
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة
مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين
لقاء الباب المفتوح للعلامة ابن عثيمين
الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق