(صيانة الدين من التحريف)
- بعض الدعاة يخالف منهج السلف في بعض المسائل، فهل ذكرها وتحذير الناس منها ومن اهل الأهواء والبدع يعتبر من الغيبة المحرمة؟
يقول الإمام محمد بن سيرين رحمه الله تعالى:
«إنَّ هذا العلم دينٌ فاعرفوا عمن تأخذون دينكم».
كلام علماء الأمة في هذه المسألة:
١- قال عبدالله بن الامام أحمد بن حنبل:
جاء أبُو تُرابٍ النَّخشبيُّ إلى أبي، فجعل أبي يقول: فلان ضعيف، وفلان ثقة.
فقالَ لهُ أبو تراب:
يا شيخ ! أتغتاب العُلماءَ؟!
فالتفت إليه أبي فقالَ لهُ:
«ويحك! هَذا نصيحةٌ، ليسَ هَذا غيبةً».
[التقييد(١/١١٦) تاريخ بغداد (٢/٣١٦)]
٢- عن عاصم الأحْوَل قال:
جلست إلى قتادة -رحمه الله-، فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه-أي طعن فيه-، فقلت:
لا يا أبا الخطاب! إني أرى العلماء يقع بعضهم في بعض!
فقال: «يا أحول، أوَلا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تُذكر حتى تُحذر!».
[أخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (12/178) مطولا]
وكان عمرو بن عبيد من أهل الأهواء والبدع.
٣- قال ابن الصلاح رحمه الله تعالى في "فتاواه" (2/497):
«تجوز غيبة المبتدع، بل ذكره بما عليه مطلقا غائبا وحاضرا إذا كان المقصود التنبيه على حاله ليُحذر!».
٤- قال ابن تيمية رحمه الله:
«وهذان النوعان يجوز فيهما الغيبة بلا نزاع بين العلماء.
أحدهما: أن يكون الرجل مُظهرا للفجور، مثل الظلم والفواحش والبدع المخالفة للسنة، فإذا أظهر المنكر وجب الإنكار عليه بحسب القدرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان» رواه مسلم».
[مجموع الفتاوى ٢٨/٢١٩]
٥- قال ابن القيم رحمه الله:
«والفرق بين النصيحة والغيبة أن النصيحة يكون القصد فيها تحذير المسلم من مبتدع أو غاش أو مفسد، فتذكر ما فيه إذا استشارك في صحبته ومعاملته والتعلق به، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة بنت قيس وقد استشارته في نكاح معاوية وأبى جهم فقال:
أما معاوية فصعلوك، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه!
وقال بعض أصحابه لمن سافر معه إذا هبطت عن بلاد قومه فاحذره.
فإذا وقعت الغيبة على وجه النصيحة لله ورسوله وعباده المسلمين فهي قربة الى الله من جملة الحسنات، وإذا وقعت على وجه ذم أخيك وتمزيق عرضه والتفكه بلحمه والغض منه لتصنع منزلته من قلوب الناس فهي الداء العضال ونار الحسنات التي تأكل كما تأكل النار الحطب!».
[كتاب الروح ص: ٣٥٧]
٦- قالَ الحافظُ ابن كثيرٍ (ت: 774هـ) رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
«ليس الكلامُ في جَرْح الرِّجالِ على وَجْهِ النَّصيحةِ لله ولرسُولهِ ولكتابهِ ولِلْمُؤمنين: بِغِيبةٍ، بَلْ يُثابُ مُتَعاطي ذلكَ إذَا قَصَدَ بهِ ذلكَ».
٧- قال النووي رحمه الله في رياض الصالحين:
«اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهو ستة أسباب: ...»، ثم قال:
«الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم وذلك من وجوه منها:
جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للحاجة.
ومنها: المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو غير ذلك، أو مجاورته ويجب على المشاور أن لا يخفي حاله بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة.
ومنها: إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة».
٨- وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
«فأقام الله تعالى طائفة كثيرة من هذه الأمة للذب عن سنة نبيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم فتكلموا في الرواة على قصد النصح، ولم يُعدّ ذلك من الغيبة المذمومة، بل كان ذلك واجبا وجوب كفاية».
[مقدمة لسان الميزان]
٩- الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: من أظهر بدعته جازت غيبته
http://youtu.be/ay_H8nO15Z4
١٠- العلامة ابن عثيمين رحمه الله: التحذير والتشهير بأهل البدع
http://youtu.be/Zy4Cf8-WrTg
١١- الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله: يجب التشهير بصاحب البدعة والتحذير منه وليس ذلك من الغيبة
http://youtu.be/zT456OppLlM
١٢-العلامة صالح الفوزان حفظه الله: التحذير من أهل الضلال ليس من الغيبة
http://youtu.be/8oyEweplYwQ
قال الإمام الأوزاعي:
«عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم».
[شرف أصحاب الحديث (6)، الشريعة للآجري (124)، سير أعلام النبلاء (7/120)، طبقات الحنابلة (1/236)]
حكم تتبع اخطاء الدعاة واخراج اشرطة للفوزان
http://www.youtube.com/watch?v=yjPfqDQyMpg&feature=youtube_gdata_player
الإمام ابن باز
أحمد القطان وسلمان لعودة وعبدالمجيد الزنداني ماعـنـدهم خـبـرة
http://www.youtube.com/watch?v=5sBDos7dyPs&feature=youtube_gdata_player
بالصوت : تحذير الشيخ بن باز من منهج بن لادن والمسعري والفقيه
http://www.youtube.com/watch?v=kAd6Fq5xeuA&feature=youtube_gdata_player
وجوب التحذير من أهل البدع مثل القرضاوي و السويدان و عدم إشتراط إقامة الحجة للشيخ صالح الفوزان
http://youtu.be/zif4zYZGTuw
ابن عثيمين لما سال عن العودة والحوالي قال اتركوا عنكم اهل الثورة الفكرية
http://www.youtube.com/watch?v=rBtilKap6I8&feature=youtube_gdata_player
الفوزان يقول عن العريفي (سمعته ) وانه صاحب هوى
وهذا مقطعان للفوزان في كلامه على العريفي
http://www.youtube.com/watch?v=zgQt8cdfEU4&feature=youtube_gdata_player
http://www.youtube.com/watch?v=vIsVY4BzfaY&feature=youtube_gdata_player
وقال عن مشرف ملتقى النهضة ( العودة ) انه لا يثنى عليه ولا يزكى
http://www.youtube.com/watch?v=P_qmWOU5a40&feature=youtube_gdata_player
الاباني : تبين لي ان العودة والحوالي خارجية عصرية
http://www.youtube.com/watch?v=1u2pCDJ2Gwc&feature=youtube_gdata_player
ابن عثيمين القرضاوي في كلامه ردة عن الاسلام وعليه التوبة
http://www.youtube.com/watch?v=l1Vvn_GFeaA&feature=youtube_gdata_player
الشيخ الفوزان يصف سلمان العودة
بأنه يؤول نصوص السمع والطاعة
ويصرفها كما تكون منهج الفرق الضالة
http://pbs.twimg.com/media/A_BS9qvCUAA60o_.jpg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق