اقوال العلماء في المرجئه ؟
عن سعيد بن صالح قال: قال إبراهيم: لفتنة المرجئة أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة ( الأزارقة هم الخوارج )
وعن مسلم الملائي عن إبراهيم قال: الخوارج أعذر عندي من المرجئة
وقال الإمام سعيد بن جبير رحمه الله: "المرجئة يهود القبلة".اهـ [ ابن بطة , لوحة 168].
وعن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: "ما ليل بنهار أشبه من المرجئة باليهود"[رواه اللالكائي5/1064 ]
وعن إسحاق بن بهلول قال: قلت ليزيد بن هارون: أصلي خلف الجهمية؟ قال: (لا)، قلت: أصلي خلف المرجئة؟ قال: (إنهم لخبثاء )
عن أبي بكر المروذي قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (المرجئ إذا كان يخاصم فلا يصلى خلفه )
قال الإمام الزهري : " قال : ما ابتدعـت فى الإسلام بدعة هى أضر على أهله من هذه - يعنى الإرجاء - " .
قال الأوزاعي : (كان يـحـيى وقـتـادة يـقـولان: ليـس من أهـل الأهواء شئ أخوف عندهـم على الأمة من الإرجاء).[ الإبانة 2/885 ].
قال الذهبي رحمه الله: (غلاة المعتزلة، وغلاة الشيعة، وغلاة المرجئة، وغلاة الجهمية، وغلاة الكرامية قد ماجت بهم الدنيا وكثروا، وفيهم خونة وعملاء للكفار نسأل الله العفو والمغفرة لأهل التوحيد، ونبرأ إلى الله من الهوى و البدع، ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، إنما العبرة بكثرة المحاسن) [سير أعلام النبلاء]
وقال إبراهيم النخعي رحمه الله : " الإرجاء بدعة " وقال " إياكم و أهـل هذا الرأى المحدث (أي الإرجاء) "
وقال الحاكم : (كان إبراهيم النخعي يبغض المرجئة) [ السير للذهبي 4/523 ]
وسئل سفيان بن عيينة رحمه الله عن الإرجاء، فقال: (الإرجاء على وجهين: قوم أرجوا أمر علي وعثمان، فقد مضى أولئك. فأما المرجئة اليوم فهم يقولون الإيمان قول لا عمل. فلا تجالسوهم ولا تؤاكلوهم ولا تشاربوهم، ولا تصلوا معهم ولا تصلوا عليهم) [رواه الطبري في تهذيب الآثار 2/181 ]
وحدث الحميدي عن معن بن عيسى أن رجلا بالمدينة يقال له أبو الجورية يرى الإرجاء فقال مالك بن أنس: (لا تناكحوه)
[رواه اللالكائي 5/1067 ]
عن الوليد بن زياد قال: قال مجاهد: ( يبدؤون فيكم مرجئة ثم يكونون قدرية ثم يصيرون مجوساً ) [رواه اللالكائي 5/1060 ]
عن مفضل بن مهلهل عن منصور بن المعتمر قال: ( هم أعداء الله، المرجئة والرافضة ) [رواه اللالكائي 5/1064 ]
قال إبن تيمية رحمه الله : ( المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً ) [ مجموع الفتاوى : 28/508 ]